لحظة سبورت:أحمد أبو السعود: رحلة تأهل تاريخية لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ كأول لاعب جمباز أردني"

لحظة سبورت:أحمد أبو السعود: رحلة تأهل تاريخية لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ كأول لاعب جمباز أردني"
المؤلف JO TRACK
تاريخ النشر
آخر تحديث


 لحظة سبورت:

في إنجاز تاريخي غير مسبوق، نجح البطل الأردني أحمد أبو السعود في ضمان مقعده بدورة الألعاب الأولمبية في باريس لعام ٢٠٢٤، ليكتب اسمه كأول لاعب جمباز أردني يتأهل لهذه الألعاب العريقة. هذا الإنجاز الذي جاء بعد منافسة قوية وحافلة بالتحديات يعكس ليس فقط مهارة أبو السعود وإصراره، بل ويبرز الروح القتالية التي يتمتع بها الرياضيون الأردنيون.



أحمد أبو السعود استطاع أن يثبت نفسه في سلسلة من المحافل الدولية الكبرى، حيث بدأ مشوار التأهل بالفوز بالميدالية الذهبية في جولة القاهرة من كأس العالم، مما أكسبه ٣٠ نقطة كانت كفيلة بأن تعلن بداية موفقة لهذه الرحلة


. لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر بتحقيق الإنجازات حيث حصل على الميدالية الفضية في جولة كوتبوس في ألمانيا، وأضاف إلى رصيده ٢٥ نقطة إضافية، ما جعله يواصل تصدره للتصنيف.لم يأتِ تأهل أحمد إلى باريس ٢٠٢٤ بالصدفة، بل كان نتاج مجهود كبير وتحضير مستمر، وهو ما أكده تألقه في مختلف جولات البطولة وصولاً إلى تأكيد تأهله رسمياً بعد جولة الدوحة. 


هذه الجولة شهدت غياب أحد منافسيه الرئيسيين، اللاعب الكوري هور وونج، مما فتح الباب أمامه لضمان البطاقة.مع تأهله، ينضم أبو السعود إلى قائمة الرياضيين الأردنيين المتأهلين للأولمبياد في باريس، حيث يرتفع العدد الإجمالي إلى ستة لاعبين من بينهم أبطال في التايكواندو والملاكمة، مما يعزز مكانة الأردن على خريطة الرياضة العالمية.أحمد أبو السعود لم يكتف بالتأهل للأولمبياد فحسب، بل تمكن أيضاً من الوصول إلى الدور النهائي لمسابقة جهاز حصان المقابض، ليستمر في إثبات جدارته ومهارته في هذه الرياضة التي تتطلب دقة وتركيزاً بالغين.يُعد هذا التأهل ليس فقط فخراً لأحمد أبو السعود كرياضي، ولكنه أيضاً دليل على الدعم المستمر والتطور الملحوظ في الرياضة الأردنية. 


نحن على موعد مع مشاركة قوية وتمثيل مشرف للأردن في أولمبياد باريس ٢٠٢٤، حيث يسعى أبو السعود ورفاقه لترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الألعاب الأولمبية.